الثلاثاء، 18 مارس 2014

السلفية ووكالة ناسا .. الحقائق المتفق عليها (مميز)

السلفية ووكالة ناسا .. الحقائق المتفق عليها
13-10-1434 10:34

المثقف الجديد - سعيد جاموس:

منذ 20 تموز /يوليو 1969 م وإلى وقتنا هذا لا يزال دكاترتنا ونخبنا المثــقـفـة تستبعد أي تقارب بين وكالة الفضاء الأمريكية ناسا وبين ماورد في القرآن الكريم والحديث الشريف , والنظر بالانتقاص لآراء علماء الشريعة في قضايا الفلك .وتجاوز هذا الى الافتراء على بعض اولئك العلماء كابن باز رحمه الله واتهامه بتكفير من يقول بوصول الغرب الى القمر ومن يؤمن بدوران الأرض .. !
بل إن بعض هيئات الإعجاز العلمي للقرآن والسنة قالت إن ابن باز أخجلهم أمام علماء الغرب والشرق بقوله بثبات الأرض ودوران الشمس والقمر حولها , ولكنه والحمد لله , حسب قولهم , رجع أخيرا عن ذلك !
وهذا الموقف تأصل ثقافة عامة للمجتمعات الإسلامية قاطبة !
في عام 1417 هـ /1997 م قرأت كتـيـب الشيخ ابن باز المعنون :
(الأدلة النقلية والحسية على إمكان الصعود إلى الكواكب وعلى جريان الشمس والقمر وسكون الأرض )
https://www.google.com.sa/url?sa=t&r...Y0BOyfv7baZ4ag
فوجدت أن ما وصلني كان لا أصل له من الصحة . وأن الشيخ لا يقول بكفر من قال بدوران الأرض لالتباس الامر على الناس ولكن من قال بسكون الشمس فقد كذب القرآن الكريم والحديث الشريف تكذيبا صريحا .
ويقول الشيخ في كتابه إنه لم يجد دليلا شرعيا على عدم إمكانية البشر من وصول الكواكب ,بل القرآن يثبت أن الجن تقعد في السماء مقاعد للسمع , فالأولى أن يتمكن البشر من الصعود إلى الكواكب .


ويقول أيضا إن جميع ما نرى من أجرام سماوية تسبح في أفلاكها حول الأرض في تجويف السماء الدنيا من الشرق إلى الغرب !وعندما جلست مع الشيخ رحمه الله أكد لي أنه لم يرجع عن قوله بثبات الأرض وجريان الشمس حولها .
وعندما طلبت منه شهادة يفيد فيها ثباته على قوله بثبات الأرض أجابني أن لا حاجة لذلك فكتابه موجود ومطبوع
بل وأضاف : ما دمت تملك الدليل الصحيح فتمسك بالدليل , فنحن مرجعنا الدليل وليس مرجعنا الشيخ , فكل يؤخذ منه ويرد عليه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم !

من هذا علمت انني بحضرة عالم فلك لا يعرف الفلكيون قدره ! وأيقنت أن لا بد من اعتبار علم الفلك والتوقيت من العلوم الشرعية!
ولكن أين تكمن العلاقة مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ؟؟؟
عند دخولي موقع برنامج رحلة أبوللو 11 التي هبطت على القمر في العشرين من تموز يوليو 1969 م الموافق الأحد 5 جمادى الأول 1389 هـ , وهذا أدناه رابط الموقع :
http://history.nasa.gov/ap11fj/12day4-loi2.htm

وجدت ما يلي :
1- سير الرحلة :

أ- دارت المركبة حول الأرض دورة ونصف من الغرب إلى الشرق ,
ب- ثم انطلقت إلى القمر
ج- عندما اقتربت من القمر دارت حول القمر من الشرق إلى الغرب وهبطت على القمر نازلة عليه من الشرق إلى الغرب
د- عند الإقلاع من القمر أقلعت أيضا دائرة حول القمر من الشرق إلى الغرب .
ه- عندما اقتربت من الأرض دارت حول الأرض من الغرب إلى الشرق .

وشعار الموقع يوضح ذلك المسير ويثبته !
أي أن القمر يدور فعلا حول الأرض من الشرق إلى الغرب تماما كما نراه بأعيننا !

2- سرعة سير الرحلة :
أ‌- للإفلات من الغلاف الجوي والتخلص من جاذبية الأرض كانت السرعة 25 ميل ملاحي وتساوي أقل من 40000 كيلومترا في الساعة بقليل ,
ب‌- أثناء الرحلة الى القمر هناك سرعات لم تتجاوز السرعة 1780 مترا في الثانية أي أقل من 6500 كم / ساعة
ج- سرعة المركبة أثناء الهبوط على القمر كانت أيضا أكثر من 40000 كم/ساعة بقليل جدا ,
د- لقد أهمل الموقع سرعات حركة الارض والقمر حسب نظرية دوران الأرض : 1670 كم/ساعة سرعة دوران القريبين الى خط الاستواء حول محور دوران الأرض , و 107500 كم/ساعة سرعة الأرض الانتقالية حول الشمس , وكذلك اهملت سرعة القمر الانتقالية مع الأرض وحول التي يجب أن تكون حسب نظرية دوران الأرض حول محورها وحول الشمس تفوق 107500 كم/ساعة بكثير جدا ,
ه - أي أنه لو صحت نظرية دوران الأرض لما وصلت أبوللو 11 بتلك السرعات إلى القمر ولما تمكنت من العودة إلى الأرض ! ولكنها حسب تقارير ناسا وحسب أقوال علمائنا في الفيزياء والفلك أن أبوللو 11 وصلت إلى القمر وهبطت فعليا عليه وعادت إلينا إلى الأرض !
و- إذا لا بد من الرضا بالأمر الواقع : الأرض ثابتة والشمس تجري سابحة حولها ! وهذه الحقائق العملية تقتضي مفاجآت لعلمائنا التائهين في السنوات الضوئية والمجرات العملاقة :
ز- أن متوسط بعد القمر عن الأرض يقارب 160000 كم فقط وليس 384000 كم , وبذلك يكون حجمه 1/9 من الحجم المعروف في مناهج التعليم ولدى الإعلام ,
أن الشمس أصغر حجما من الأرض وأقرب من مليون كم واحد وأن الزهرة تدور حول الأرض وليس حول الشمس وهي أصغر من القمر بكثير جدا ,
وهذا يقتضي أن أكبر جرم في كوننا هو الأرض مركز الكون ثم يليها الشمس ثم يليها القمر ثم جميع ما بقي من أجرام سماوية أصغر حجما من القمر !
فمتى سيشمر السلفيون المعاصرون عن سواعد الجد ليدخلوا العلوم الطبيعية والتاريخ بالعقل الصريح والنص الصحيح ؟؟؟؟؟؟
للمزيد :
https://sites.google.com/site/aljamo...avelandlanding
ثم هناك شيء آخر : يقول رئيس الحزب الإسلامي البريطاني داود موسى بتكوك انه اعـتـنـق الإسلام عندما شاهد حوارا تلفازيا لرواد فضاء أبوللو 11 أنهم وجدوا أن قرصا من الصخور المتحولة يشق القمر ويدل على أن القمر تعرض لانشقاق إلى نصفين ثم عاد فالتحم بقوة هائلة جدا ! وهذا ما يقوله القرآن الكريم في سورة القمر : واليك الخبر برواية الدكتور محمد زغلول النجار ,
د زغلول النجار:

https://www.facebook.com/video/video...90939994253613

لكن أين الدكتور فاروق الباز المهندس الجيولوجي الذي ساعد في تحديد المكان المناسب لهبوط المركبة على القمر ؟؟؟
لم تعتره الحمية أن يقول لنا شيئا عن ذلك ! هاهو البريطاني يعتنق الاسلام ويصبح رئيس الحزب الاسلامي البريطاني جراء العلم بهذا الخبر , ودكتورنا العربي المسلم المشارك في الحدث لا يلقي لذلك بالا, بل يجيب السائلين بشوق من طلبة الفيزياء والفلك العرب أننا لم نجد علامة على انشقاق القمر !ولنرجع إلى ناسا لعلها تنصف القرآن والسنة في علوم الفيزياء والفلك اكثر من المسلمين :
عام 1978م خرج على الناس عالم من وكالة الفضاء الامريكية ناسا , هو ميكائيل هارت , بكتابه :
{ أعظم 100 شخصية مؤثرة في التاريخ} فكان نبينا الكريم الشخصية الأولى
.. عالم الفضاء التطبيقي الفيزيائي الفلكي اليهودي الامريكي العنصري ميكائيل هارت يجل نبينا صلى الله عليه وسلم هذا الإجلال والتوقير في كتاب يصدر 1978م بعد رحلة ابوللو 11 إلى القمر !
فهل لو كانت المعلومات الفلكية التطبيقية عن الكون في القرآن الكريم والحديث الشريف مخالفة لما وجدته تجربة أبوللو11 التطبيقية فهل كان سيبقى ترتيب محمد صلى الله عليه وسلم الاول في القائمة
https://www.google.com.sa/search?q=%...hrome&ie=UTF-8
وهل لو كان القرآن مخالفا للعلوم التطبيقية سيكون ميكائيل هارت خائفا من الإسلام والمسلمين على الهوية اليهودية المسيحية لأوروبا وأمريكا ؟؟؟
كما نظم هارت مؤتمرا في بلتامور في 2009 بعنوان الحفاظ على الحضارة الغربية. وقدّم المؤتمر على أنه... الحاجة للدفاع عن "الإرث اليهودي-المسيحي والهوية الأوروبية لأمريكا" من المهاجرين، المسلمين والأفارقة الأمريكيين. ومن من ضمن المتحدثين الذين تم دعوتهم: لورنس أوستر، بيتر برايملو، ستيفن فارون، جوليا جورين، ليون أ. جراجليا، هنري هاربيندينج، روجر مك جراث، بات ريتشاردسون، ج. فيليب روشتون، سيردجا تريفكوفيك وبريندا وولكر.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%...A7%D8%B1%D8%AA
وبعد كل هذه السنين هل تغير شيء ؟؟؟

1- لقد زاد عدد المؤمنين بسكون الأرض ومركزيتها للكون ازديادا هائلا معظمهم من شتى أطياف اختصاصات العلوم الطبيعية ومن علوم الأرض والفلك والزمن !
https://www.google.com.sa/search?q=g...w=1366&bih=630
ولم يتخلف عن الركب الا دكاترتنا ذوو الميول العلمانية . وكذلك المنبهرون بما يروجه الإعلام جهلا أو قصدا عن صحة النظريات الغربية , وحتى شيوخ هيئات الإعجاز العلمي للقرآن والسنة لارتباطهم عقليا وعلميا بأشاعرة الأزهر بالتأويل والتفويض في الأسماء والصفات مما يمنع العقل من فهم الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة التي تصف الكون وما فيه !
لا يزال علماء الفيزياء والفلك المعتبرون مثل هوكنج صاحب نظرية الثقوب السوداء وألكساندر فريدمان صاحب نظرية الإنفجار العظيم ووالتر ستيس وبول ديفيس لا يزالون يتمسكون بالتالي :


أولا : دوران الأرض ليس إلا نظرية لا تزال قابلة للنقض ولم يوجد أي دليل على صحتها
ثانيا : فرضت على الإعلام ومناهج التعليم بقرار سياسي لئلا يشعر الإنسان بالعظمة وأن الإله خلق له هذا الكون ثم التهرب من المسئولية الأخلاقية تجاه خالق الكون

https://sites.google.com/site/aljamo...ushumanityfate

ثالثا : اذا تشجع أحد وأعلن ايمانه بسكون الأرض ومركزيتها للكون فلن يقدر احد على إيجاد أي دليل على خطئه !
رابعا : أن الكون الذي تتـغـزل بسنواته الضوئية وملايين مجراته مناهج التعليم ودوائر الإعلام ما هو إلا وهم نتج حسابيا وحاسوبيا لأننا فرضنا عليه نظرية دوران الأرض حول محورها وحول الشمس !https://sites.google.com/site/aljamo...searthmovement

بل إن مارشال هال أعلن وجاهد في إبراز هذه الحقائق والتقائها مع رسالات السماء ! www.fixedearth.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق