لمحة في حدّ الحرية
ضع نفسك كأنما تمشي في مكانٍ ما, فإذا بك تقرأ لوحةً مكتوبٌ عليها (ممنوع التقدُّم - حقل ألغام) !
لن تجد في نفسك حقدًا على من وضع هذه اللوحة لأنه قال لك ممنوع، بل ستشكره عليها!
ولن تفكر في أن هذه اللوحة قد حدَّت من حريتك، ستفهمها أنها ضمان لسلامتك!
وهكذا :
هناك فرق كبيرٌ بين من يفهم حدود الشرع على أنها تحدُّ من حريته ، وبين من يفهمها على أنها ضمانٌ لسلامته!
"وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق